============================================================
عنه وليكن عظم اصطبارك كعظم رزيتك فان للازم من كان صبوه فى مصيبته كعظمها فى نفسه واعلمى يا امى ان كل شيء يكون صغيرا ذم يكبر الا الرزية والمصييبة فانها تكون عظيمة ثم تصغر ل فاكتفى بهذا التقدير والتدبير واعملى طعاما وامرى باحضار الملانى ه وانفذى الى الناس كاقة ان حضروا ذلك الطعام ولا يدخل عليك احد اصابته مصيبة ليكون مأنم الاسكندر مخالفا لمأتم العامة لما اتصل بها موت الاسكندر عملت ها امرها به واستدعت الناس لحضوره وامرت ان لا يدخل علييها احد اصابته مصيبة فلم تر احدا فقالت ما بال الناس مع تقدهمنا اليهم بان بحضروا قد تخلفوا عنا واسرعوا فى خلافنا فقيل لها انك امرق ان لا يوافيك احد اصابته مصيبة وكل الناس اصابتهم المصائب فقالت متحجبة بيا اسكندر ما اشبه اوائلك باواخرك وموارد ك بمصادركه احبيت ان تعزيبى با انترف الملوك بتعزيةي اشرف التعارى اذا اريتنى عنا ما لست فى المصببة ببدعة ولا فى النوائب بفردة فاسال الزى سلبنى بالقرب 1 والعز فى ارضه ان يبلغك اشرف العلو فى سماواثه فلما وصل فلبمون الى الاسكندرية ومعه التابوت اخرجه ووضعه على البلاط واظهره للحكماء والعلمء فبكوا عليه وامر للحكماء ان يقول كل منهم ندبة عليه ليكون للخاصة موعظة وللعمة تعزية فقال بطور قد كنا ايها ان اذا اريننى . 130 - بحضروا .13 .ده لحضوره .0. .ه عنايا عنايا عناما .13 - اذا رفعنى .ل .1 .له ارميةنى ى
Página 90