108

Kitab al-Tawhid by Ibn Abdul-Wahhab

التوحيد لابن عبد الوهاب

Editor

عبد العزيز بن عبد الرحمن السعيد وغيره

Editorial

جامعة الأمام محمد بن سعود،الرياض

Número de edición

-

Ubicación del editor

المملكة العربية السعودية

Géneros

باب (٤٤) من سب الدهر فقد آذى الله
وقول الله تعالى وقالوا: ﴿مَا هِيَ إِلاَّ حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلاَّ الدَّهْرُ وَمَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلاَّ يَظُنُّونَ﴾ ١.
في الصحيح عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال: "قال تعالى: يؤذيني ابن آدم، يسب الدهر، وأنا الدهر أقلب الليل والنهار" ٢.
وفي رواية: "لا تسبوا الدهر ; فإن الله هو الدهر" ٣.
فيه مسائل:
الأولى: النهي عن سب الدهر.
الثانية: تسميته آذى الله ٤.
الثالثة: التأمل في قوله: "فإن الله هو الدهر" ٥.
الرابعة: أنه قد يكون سابا، ولو لم يقصده بقلبه.

١ سورة الجاثية آية: ٢٤.
٢ البخاري: تفسير القرآن (٤٨٢٦)، ومسلم: الألفاظ من الأدب وغيرها (٢٢٤٦)، وأبو داود: الأدب (٥٢٧٤)، وأحمد (٢/٢٣٨،٢/٤٩٦،٢/٤٩٩) .
٣ مسلم: الألفاظ من الأدب وغيرها (٢٢٤٦)، وأحمد (٢/٢٧٢،٢/٣٩٥،٢/٤٩١،٢/٤٩٦،٢/٤٩٩) .
٤ في المخطوطة: "تسميته أذى لله".
٥ البخاري: الأدب (٦١٨٢)، ومسلم: الألفاظ من الأدب وغيرها (٢٢٤٦،٢٢٤٧)، وأحمد (٢/٣٩٥،٢/٤٩١،٢/٤٩٩) .

1 / 114