Kitāb al-Tawḥīd al-ladhī huwa ḥaqq Allāh ʿalá al-ʿabīd
كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد
Editor
عبد العزيز بن عبد الرحمن السعيد وغيره
Editorial
جامعة الأمام محمد بن سعود، الرياض، المملكة العربية السعودية
Edición
-
Géneros
Doctrinas y sectas
Tus búsquedas recientes aparecerán aquí
Kitāb al-Tawḥīd al-ladhī huwa ḥaqq Allāh ʿalá al-ʿabīd
Muhammad ibn Abd al-Wahhab (d. 1206 / 1791)كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد
Editor
عبد العزيز بن عبد الرحمن السعيد وغيره
Editorial
جامعة الأمام محمد بن سعود، الرياض، المملكة العربية السعودية
Edición
-
Géneros
فنفى أن يكون لغيره ملك أو قسط منه، أو يكون عونا لله. ولم يبق إلا الشفاعة. فبين أنها لا تنفع إلا لمن أذن له الرب، كما قال: {ولا يشفعون إلا لمن ارتضى} 1 فهذه الشفاعة التي يظنها المشركون، هي منتفية يوم القيامة، كما نفاها القرآن وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم: "أنه يأتي فيسجد لربه ويحمده " (لا يبدأ بالشفاعة أولا) . ثم يقال له: "ارفع رأسك وقل يسمع، وسل تعط، واشفع تشفع" 2.
وقال له أبو هريرة: "من أسعد الناس بشفاعتك؟ قال: من قال لا إله إلا الله خالصا من قلبه" 3 فتلك الشفاعة لأهل الإخلاص، بإذن الله، ولا تكون لمن أشرك بالله. وحقيقته: أن الله سبحانه هو الذي يتفضل على أهل الإخلاص فيغفر لهم بواسطة دعاء من أذن له أن يشفع، ليكرمه وينال المقام المحمود.
فالشفاعة التي نفاها القرآن ما كان فيها شرك، ولهذا أثبت الشفاعة بإذنه في مواضع.
وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم أنها لا تكون إلا لأهل التوحيد والإخلاص. اه كلامه.
فيه مسائل:
الأولى: تفسير الآيات.
الثانية: صفة الشفاعة المنفية.
الثالثة: صفة الشفاعة المثبتة.
Página 52