334

كتاب الطهارة

كتاب الطهارة

Editor

لجنة تحقيق تراث الشيخ الأعظم

Editorial

كنگره جهاني بزرگداشت شيخ اعظم انصاري

Número de edición

الأولى

Año de publicación

1415 AH

Ubicación del editor

قم

Géneros

Fiqh chií

الثلاثة الصادرة عن هذا المكلف.

وفيه: ما عرفت سابقا من عدم العبرة بهذه الانصرافات.

وأما مع عدم الاعتياد: فهو ظاهر إطلاق من تقدم على المحقق قدس سره، بل هو صريح بعضهم كالحلي (1) والشيخ فيما تقدم من استناده في منع النقض بما يخرج من فوق المعدة إلى منع تسميته غائطا (2) ولم يزد الحلي في رده على دعوى التسمية.

فعلم من ذلك: أن الكبرى مسلمة بين الطرفين، بل عند الكل.

وممن اختار هذا القول من المتأخرين العلامة في التذكرة (3)، وهو الأقوى، لما ذكرنا من إطلاقات الأخبار المعتضدة بإطلاق فتاوى القدماء (4) ومعقد إجماع الغنية (5).

ويؤيده المروي عن فقه الرضا عليه السلام: " لا تغسل ثوبك إلا مما يجب عليك في خروجه إعادة الوضوء " (6).

وفي الحسن - كالصحيح - عن علل الفضل عن أبي الحسن الرضا عليه السلام: " إنما وجب الوضوء مما خرج من الطرفين خاصة ومن النوم دون سائر الأشياء، لأن الطرفين ما طريق النجاسة، وليس للانسان طريق تصيبه النجاسة من نفسه إلا منهما، فأمروا بالطهارة عندما تصيبهم تلك النجاسة من

Página 403