111

Sermón del Libro Esperanzado

خطبة الكتاب المؤمل للرد إلى الأمر الأول

Editorial

أضواء السلف

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢٤هـ - ٢٠٠٣م

Géneros

Usul al-Fiqh
بشيء سوى رسوم جدلية، في مسائل خلافية، فيعد به من فحول العلماء مع جهله بالتفسير والأخبار وعلم المذهب / وغيره، وصار ذلك سببا مهلكا لخلق كثير من الطلبة». قال: «واسم الحكيم صار يطلق على الطبيب والمنجم حتى على الذي يدحرج القرعة على أكف السوادية في شوارع الطرق. والحكمة هي التي أثنى الله ﷿ عليها فقال: ﴿ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا﴾. وقال ﷺ: «كلمة من الحكمة يتعلمها الرجل خير له من الدنيا». قال: «فانظر ما الذي كانت الحكمة عبارة عنه وإلى ماذا نقل، وقس به بقية الألفاظ». ثم قال - مرشدا إلى ماذا ينبغي أن يشتغل به من العلوم فقال-: «ابتدىء بكتاب الله ثم بسنة رسول الله ﷺ، ثم بعلم التفسير وسائر علوم القرآن، وكذا في السنة، ثم اشتغل بالفروع وهو علم المذهب من علم الفقه دون الخلاف، ثم بأصول الفقه، وهكذا إلى بقية العلوم على ما يتسع له العمر، واقتصر من النحو على ما يتعلق بالكتاب والسنة».

1 / 157