El sermón de la condena interminable en las murallas de la ciudad y Fernando
خطبة الإدانة الطويلة عند سور المدينة وفرناندو
Géneros
الضابط النحيف (بحدة) :
كان هذا ظلما وعدوانا. لأن سلطة القاضي قد أضيرت بسلوكه هذا بصورة مهينة.
المرأة (للضابط النحيف) :
ليت سعادتك تساعدني على عرض حكايتنا كما حدثت في الحقيقة والواقع. كان القاضي قد غادر القرية على ظهر حماره.
الضابط السمين :
استمري.
المرأة :
آه! السيد القاضي يزور قريتنا، يا له من سيد نبيل! كيف لامرأة مغمورة مثلي أن تجرؤ على قول شيء يسيء إلى هذا السيد؟ أليس من واجب موظف العدالة المرموق أن يهتم بإقرار العدل؟ أليس من واجبه أن يعاقب الظلم والشر، وأن يحيا في بيته الجميل حياة طاهرة بعيدة عن اقتراف الشر وعن تحمله؟ إن السيد القاضي يقيم العدل بسمعته الطيبة وحدها. فإذا ساءت سمعته فكيف يحترمه البسطاء الذين يعيشون في بيوتهم الصغيرة؟ وأين يجدون القدوة؟ أليس كذلك يا صاحب السعادة؟
أما أمثالنا فما أكثر ما يفعلون الشر ويتعرضون له. وما أكثر ما يمرغون وجوههم في التراب أمام العدالة. لكن القاضي الحكيم يقول كذلك يا صاحب السعادة: إن ما يفعله الصغار صغير مثلهم؛ فهو لا يسقط عصفورا من أعلى الشجرة. وأما ما يفعله السادة الكبار في بيوتهم الجميلة، فإن الناس تتناقله سرا وفي كل مكان، حتى يتحول فجأة إلى قانون. لهذا يتحتم، إن كان شرا، أن يعاقب عقابا أشد صرامة. ألا يتكلم القاضي النزيه بهذه الطريقة؟
الضابط النحيف :
Página desconocida