جئت أرجو رضا الحبيب جزاء،
فتولى وعدت بالآثام.
هل قضى الله أن أعيش طريدا
وبقلبي لواعج من سقامي؟
كان قطع الصخور عندي شهيا
إذ توقعت أن أنال رضاها،
فإذا بي من بعد كدي وجهدي
لم أفز عندها بغير العبوس. (يذهب نحو سرجيس.)
يا أبانا، في القلب جرح، وإني
أحسب الجرح طبه الاعتراف.
Página desconocida