قم معي، قد يجد أمر خطير؛
وحري بمن يسير لأمر
ذي جلال أن يستعين رفيقا. (فيروز ينهض وينظر إلى خسرو مستأذنا.)
خسرو (يأذن له) :
جعل الله كوكب السعد يعلو
ما تسايرتما وعودا بيمن. (يخرجان بعد التحية.) (لنفسه حزينا)
كيف أهنا وفي فؤادي هموم
تتوالى به كموج البحار؟!
إن تلك الحياة سعي وكدح
في مسير إلى سراب. (يدخل الراهب سرجيس وهو يعرف خسرو على أنه التاجر بنداد.)
Página desconocida