162

بسلام، ما كان ذلك عارا.

فلقد طالما استعان مليك

بأخيه على قراع الخطوب.

زاذ فرخ (لخسرو) :

أي جو لم يعل فيه لواؤك؟

أي أرض لم تسع فيها جنودك؟

ما الذي يبتغي هرقل بصلح،

وجيوش المليك عند الخليج؟

خسرو (للرسول) :

أيها العبد عد ذميما إليه.

Página desconocida