وكان ديوان القسطنطينية يؤدي كل سنة إلى أمير محمل الحج الشامي ثلاثة وعشرين ألف

ولإعانة شريف مكة عرب حمير على عصيانهم الجنود التركية لم يكن للدولة بمكة شوكة

صلى الله عليه وسلم ، وبجدة جمع قليل لا يوازي مع جنود المدينة تحكم وسلطة شريف

وتعدى حاكما بغداد والبصرة على أموال عراق العرب، فبارزوهما بقوة لم تكن أقل من

المبحث السادس: في خروج الوهابية عن الطاعة

أخذت العرب من ابتداء القرن الثامن عشر في الاستقلال بالحكم لقوتها وضعف أعدائها،

صلى الله عليه وسلم ، وعن تقديس الأولياء الذين هدم

وأخذ يعظهم بخطب عظم تأثيرها لديهم بموافقتها القرآن، ومقصوده من ذلك كله

أن العلم الديني ينحصر في ثلاث مسائل؛ الأولى: معرفة الله، والثانية:

وأما الإيمان فهو عبارة عن ستة أحكام؛ الأول: الإيقان بوجود الله،

Página desconocida