وكان في الجزء الذي يملكه المسلمون من إسبانيا ست تخوت وثمانون مدينة كبيرة

وقد أسلفنا الكلام على مدينة زهرة وقصرها الذي بناه الخليفة عبد الرحمن الثالث

ولم يصرف جميع أموال خلفاء إسبانيا في المباني الفاخرة لتزيين المملكة فقط، بل

الباب الثاني

في توقيف حزبي المرابطين والموحدين تقدم نصرات النصارى على عرب المغرب (مسلمي

المبحث الأول: في انحطاط الخلفاء الأموية في إسبانيا وتمزيق

ولي هشام الثاني الخلافة وليس أهلا للقيام بتدبير المملكة فولي الصدارة المنصور،

ثم مات علي بن حامد، فاستقل كل من أخيه القاسم وابنه يحيى بجنود أوقفهم إزاء

وبالجملة ضعف هشام عن تدبير المملكة أفضى إلى تداخل أرباب المطامع في تدبيرها،

وبالتأمل فيما سلكه ولاة الأقاليم مع الخلفاء الأموية يعلم ما كانوا يستفيدونه في

Página desconocida