186

Resumen Beneficioso

Géneros

============================================================

وإنما قلنا: "إنه يصح الاسعاءه ، لأن (1) القائل إذا قال : من دخل دارى اكرمته، فيان هذا اللفظ مستغرق لكل عاقل. .. بدليل أنه كما يصح من الخاطب، أن يستثنى من شاء من العقلاء. : . فيقول: إلا زيدا أو عمرا ... ولولا استغراق اللفظ لكل عاقل، لما صح الاستثتاء. .

وإغا قلنا: إن صحة الاستثناء يدل على الاستغراق، فلأن من حق الاستثناء الحقيقى، أن يخرج من الكلام ما لولاه لوجب دخوله تحته . . . الا ترى أن القائل لوقال: على لفلان عشرة إلا دينارا، فإنه لولا استثناؤه لهذا الدينار، لوجب دخوله(2) تحت هذا اللفظ ، فثبت الأصل الأول (2) ، وهو أن قوله، تعالى: ومن يعصه الله ورسوله)، مستغرق لكل عاص: 41 و / 2- وأما الأصل الثانى: وهو أن الخلود هو الدوام.. فالذى يدل عليه قول الله، تعالى: {وما جعلتا لبشر من قبلك الخلد أفإن مت فهم الخالدون 0} (2) فالله ، تعالى، نقى بهذه الآية أن مكون جمل لأحد من البشر خلودا فى هذه الدنيا، ومعلوم أته لم ينف بذلك البقاء المنقطع ؛ لان (5) كل واحد منهم قد بقى بقاء منقطعا (1)، فثيت بذلك آنه إتما نفى (7) الدوام ، وثبت بذلك معنى الخلود .

3 - وأما الأصل الثالث: وهو أن الفاسق عاص ، لهو مما لا خلاف ليه بين المسلمين والآية قد تناولت كل عاص، فيدخل الفاسق فى عمومها، كما يدخل الكافر.

4- وأما الأصل الرايع: وهو أن إخلاف الرعيد يكشف عن الكذب، فالذى بدل على ذلك (8) أن الوعيد ، هو الخبر عن إيصال الضرر إلى الغير، على ما تقدم ، فإذا لم يقع الخبربه ، انكشف لنا آن المخبر (9) كان كذاها (10) .

- وأما الأصسل الخامس : وهو أن الكذب تبيح، فقبحه معلوم ضرورة.

6- وأما الأصل السادس: وهو آن الله، تعالى، لا يفعل القبيح ، فقد تقدم بيانه.

(2) فى الأصل: دخول الدنيا (4) سوره الانبياه آمة (34) .

(3) الأصل الأول: ليس فى الأصل (6) لى الأصل: منقطع (5) لى (1): لعن (8) ذلك : لمست نى (1) (10) نى (2) ؛ والاصل: كدها (9) فى (1) : الحير.

17

Página 186