خطبة الجمعة وأحكامها الفقهية

Abdulaziz Al-Hujailan d. 1442 AH
24

خطبة الجمعة وأحكامها الفقهية

خطبة الجمعة وأحكامها الفقهية

Editorial

وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢٣هـ - ٢٠٠٢م

Ubicación del editor

مركز البحوث والدراسات الإسلامية

Géneros

الضحك. . . . (١) . وقال في مختار الصحاح: " ويوم الجُمُعَة بسكون الميم وضمها يوم العروبة، ويُجمع على جُمُعات وجُمَع، والمسجد الجامع، وإن شئت قلتَ مسجد الجامع بالإضافة، كقولك: حق اليقين، والحق اليقين، بمعنى مسجد اليوم الجامع، وحق الشيء اليقين، لأن إضافة الشيء إلى نفسه لا تجوز إلا على هذا التقدير " (٢) . وقال في تحرير ألفاظ التنبيه: " الجُمُعَة بضم الميم وإسكانها وفتحها، حكاها الفراء والواحدي، سُميت بذلك لاجتماع الناس، وكان يُقال ليوم الجمعة في الجاهلية العروبة، وجمعها جُمُعات وجُمَع " (٣) . - تسميتها وسببها: يُقال إن هذا اليوم كان يُسمى في الجاهلية بـ " يوم العُروبة " كما تقدم في النقول السابقة (٤) ونقل ابن حجر الاتفاق على

(١) لسان العرب، مادة " جمع " ٨ / ٥٨. (٢) مختار الصحاح، مادة " جمع " ص (٤٧) . (٣) تحرير ألفاظ التنبيه للنووي ص (٨٤)، وينظر أيضا المجموع له ٤ / ٤٨٢. (٤) وينظر أيضا: المحلى ٥ / ٤٥، والجامع لأحكام القرآن للقرطبي ١٨ / ٩٧، وفتح الباري ٢ / ٣٥٣، والإنصاف ٢ / ٣٦٤، ونيل الأوطار ٣ / ٢٢٢.

1 / 24