104

Gabinete de Literatura y la Esencia de la Lengua de los Árabes

خزانة الأدب ولب لباب لسان العرب

Investigador

عبد السلام محمد هارون

Editorial

مكتبة الخانجي

Número de edición

الرابعة

Año de publicación

١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م

Ubicación del editor

القاهرة

إِلَى الشّرْب وَيَأْتِي إِن شَاءَ الله تَعَالَى فِي بَاب الْإِضَافَة الْكَلَام على إِضَافَة اسْم إِلَى الشيب والمتثلم المتكسر والمتهدم أَرَادَ فِي حَوْض متثلم فَحذف الْمَوْصُوف لدلَالَة مصب الْحَوْض عَلَيْهِ يُقَال ثلمته من بَاب ضرب كَسرته فانثلم وتثلم وَالْبَصْرَة بِفَتْح الْبَاء حِجَارَة رخوة فِيهَا بَيَاض وَبِه سميت الْبَصْرَة وَالسَّلَام بِكَسْر الْمُهْملَة جمع سَلمَة بِفَتْحِهَا وَكسر اللَّام وَهِي الْحِجَارَة وَذُو الرمة هُوَ غيلَان بِالْمُعْجَمَةِ ابْن عقبَة من بني صَعب بن مَالك بن عدي بن عبد مَنَاة ويكنى أَبَا الْحَارِث وَسمي ذَا الرمة بقوله (لم يبْق فِيهَا أَبَد الأبيد ... غير ثَلَاث ماثلات سود) (وَغير مرضوخ الْقَفَا موتود ... أَشْعَث بَاقِي رمة التَّقْلِيد) والرمة بِضَم الرَّاء وَتَشْديد الْمِيم قِطْعَة من الْحَبل الْخلق وَيجوز كسرهَا وَقَالَ ثَعْلَب إِن مية لقبته بذلك وَذَلِكَ أَنه مر بخبائها قبل أَن يشبب بهَا فرآها فَأَعْجَبتهُ فَأحب الْكَلَام مَعهَا فخرق دلوه وَأَقْبل إِلَيْهَا وَقَالَ يَا فتاة أخرزي لي هَذَا الدَّلْو فَقَالَت إِنَّنِي خرقاء والخرقاء الَّتِي لَا تحسن عملا فَخَجِلَ غيلَان وَوضع دلوه على عُنُقه وَهِي مشدودة بِقِطْعَة حَبل بَال وَولى رَاجعا فَعلمت مية مَا أَرَادَ فَقَالَت يَا ذَا الرمة انْصَرف فَانْصَرف فَقَالَت لَهُ إِن كنت أَنا خرقاء فَإِن أمتِي صناع فاجلس حَتَّى تخرز دلوك ثمَّ دعت أمتها قَالَت أخرزي لَهُ هَذَا الدَّلْو وَكَانَ ذُو الرمة يُسَمِّي مية خرقاء لقولها إِنَّنِي خرقاء وَغلب عَلَيْهِ ذُو الرمة لقولها يَا ذَا الرمة ا. هـ.

1 / 106