-0.0181)ه تهنبه وليس في ولد أبيه اكير منه: فأحضر المتوكل فألبسه ابن أبي دؤاد السواد بيده ووضع الطويلة على رأسيه وعقعه وقيل بين عينيه وقال: السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله، ونهض به الى دار العامة فأجلسه على نه وا السير ثم قال لمجعد بن عبد الملك: اكتب ايمانا على الناس لبيعة أمير المؤمنين وأبدئ فخذها على واحخذها عليك ثم يبايع الناس على مثلها فاخرج محمد بواة ه
من خفه وقرطاسا من نصف وكتب فيه أيمانا فأحذها احمد على مخمد ين عبد.
[23ظ]
الملك الزيات وأحذها على ليتاخ ووصيف وأراد محمد أن يسقيه المنتصر فبكر الغد أحمد بن أبي دؤاد فقال: يا أمير المؤمنين وجدت لك لقبا حسنا وهو المتوكل، فرضيه ه واشتهاه فسقي وأعطى الجند والموالي لثمانية أشهر وسلم عليه يوم بويع بالخلاةة ه سبعةا كلهم أياؤهم خلفاء وهم محمد بن الواللق بالله وأحمد بن المعتصم بالله و وموسى بن المامون وعبد الله بن محمدالامين وأبو أحمد بن الرشيد والعباس بن موينسى الهادي ومنصور بن المهدي وكانت بيعته يوم الاربعاء لسيت ليال بقين من ج و ذي الحجة سنة اشين وثلاثين ومانتين.
(76) حشي محمد بن سعيد والحسين بن اسحاق قالا: حدشا أحمد بن و الحارث قال: حدشي أحمد بن محمد قال: لما مات الواثآق دخلت دار الخلافة و فاذا أحمد بن ابي دؤاد وايتاخ ووصيف وعمر بن فرج ومحمد بن عبد الملك و الزيات وأحمد بن خالد أبو الوزير قد اجتمعوا لعقد الامر وعزموا على تولية يحه محمد بن الواثق فأحضروه وراوه قصيرا صغيرا فكرهوه وخاصة أحمد بننه وا ابي دؤاد ووصيف وقالوا: ولوا هذا الامر رجلاء فاستقر الامر على ابين الفضل جعفر بن المعتصم فاحضروه وبايعوه وحملوه الى دار العامة فبايعه جه الناس وأمر للجند برزق تمانية أشهر وذلك يوم الاربعاء قبل صلوة الخه
ولست بقين من ذي الحجة وله يوم [42و].
بويع يست وعشرون سنة وسقوه المتوكل على الله وأمه أم ولد يقال و لها شجاع طخارية كانت للحجاج بن شاهين نخاس الدواب فمر به ه المعتصم لي شارع الجسر في أيام المأمون فقام اليه وقال: عندي غلام تركي جميل، فقال: اعرضه علي فأليسها قباء وسيفا بمغاليق وقلنسوة تركيةه 7(لاريغ لخلفاء للسيوطي 257 : لعلية
Página 552