برليوز :
ماذا؟! أما طرت فرحا من هذا النبأ؟
هارييت :
إنك ترعبني مثل المرة الأولى التي رأيتك فيها في حفلة مساعدة هوييه من ست سنين.
برليوز :
أرعبك؟ إذا استطعت أن تفهمي درجة حبي لارتميت بين ذراعي.
هارييت :
ولكن لم تصيح وتعلن ذلك في كل مكان؟ ولقد أصبحنا أضحوكة الشارع، وأصبحنا مضغة الأفواه، إذ لا يتحدث الناس في جرائدهم ومقاهيهم ومسارحهم إلا بحبك الجهنمي!
برليوز :
بل هو المجد!
Página desconocida