Pensamientos de Imaginación
خواطر الخيال وإملاء الوجدان
Géneros
إلى أن قال:
متقلدا عوض السيوف عزائمي
متسربلا بدل الدروع فؤادي
حتى بلغت أخا السماحة والندى
وابن السراة السادة الأجواد
لقد فات الجبرتي أن يخبرنا عن ارتباط شاعرنا بعصر المماليك قبل دخول الفرنسيين، وفترة الأربع السنين التي تولى الحكم فيها ولاة الأتراك، والعصر الذي عاشه في عهد ساكن الجنان محمد علي باشا.
للمترجم به من النثر بعض مراسلات وتقاريظ مسجعة كعادة أهل عصره، رحمه الله رحمة واسعة، وألهم المصريين تخليد ذكره وإعلاء شأنه. (14) الأميرة نازلي فاضل
أصبحت أيها القصر الشامخ قاعا صفصفا وقد خيمت عليك الوحشة والكآبة، وكتمت أنفاس نسيم صباك بعدما كان مروحا فوقك يعبث بأفنان أيك احتضنك وأظلك.
أكمد الحزن عنادل كانت تصدح متهللة فوق الأغصان لا تفارقها؛ إذ كانت تجد أمامها أقواتها في كوى القصر فتطعم منها وهي آمنة مطمئنة، وربة القصر تنظر إليها وهي مفترة الثغر مستبشرة تماثل الزهرة في جمالها ورشاقتها.
ما أقسى فؤادك أيها المنون! وما أغلظ كبدك! أما راعتك هذه المحاسن الفتانة والمواهب النادرة والذكاء الغريب؟ ألم تأخذك الشفقة والرحمة على مئات من بائسات وأيتام لم يكن لهم عائل غيرها؟
Página desconocida