Las Grandes Características
الخصائص الكبرى
Editorial
دار الكتب العلمية
Año de publicación
1405 AH
Ubicación del editor
بيروت
Géneros
Biografía del Profeta
دَعَاهُ ثمَّ يسْأَله غَيرهَا مَسْأَلَة إِلَّا أعطَاهُ مَسْأَلته مَا كَانَت فأطيعوني قَالُوا لَا نطاوعك فِي هَذَا ابدا قَالَ أَبُو سُفْيَان وَالله مَا يَمْنعنِي من أَن أَقُول عَلَيْهِ قولا أسْقطه من عينه إِلَّا أَنِّي أكره ان اكذب عِنْده كذبة يَأْخُذهَا عَليّ وَلَا يصدقني حَتَّى ذكرت قَوْله لَيْلَة أسرِي بِهِ قلت ايها الْملك أَلا أخْبرك عَنهُ خَبرا تعرف انه قد كذب قَالَ وَمَا هُوَ قلت انه يزْعم لنا انه خرج من أَرْضنَا أَرض الْحرم فِي لَيْلَة فجَاء مَسْجِدكُمْ هَذَا مَسْجِد إيلياء وَرجع إِلَيْنَا فِي تِلْكَ اللَّيْلَة قبل الصَّباح قَالَ وبطريق إيلياء عِنْد رَأس قَيْصر قَالَ البطريق قد علمت تِلْكَ اللَّيْلَة قَالَ فَنظر قَيْصر وَقَالَ مَا علمك بِهَذَا قَالَ إِنِّي كنت لَا أَبيت لَيْلَة حَتَّى أغلق أَبْوَاب الْمَسْجِد فَلَمَّا كَانَت تِلْكَ اللَّيْلَة أغلقت الْأَبْوَاب كلهَا غير بَاب وَاحِد غلبني فاستعنت عَلَيْهِ عَمَّا لي وَمن يحضرني كلهم فعالجته فَلم نستطع ان نحركه كَأَنَّمَا نزاول بِهِ جبلا فدعوت النجاجرة فنظروا إِلَيْهِ فَقَالُوا هَذَا بَاب قد سقط عَلَيْهِ النجاف أَو الْبُنيان فَلَا نستطيع ان نحركه حَتَّى نصبح فَنَنْظُر من أَيْن أَتَى عَلَيْهِ فَرَجَعت وَتركته مَفْتُوحًا فَلَمَّا اصبحت غَدَوْت فاذا الْحجر الَّذِي من زَاوِيَة الْبَاب مثقوب وَإِذا فِيهِ اثر مربط الدَّابَّة فَقلت لِأَصْحَابِي مَا حبس هَذَا الْبَاب اللَّيْلَة إِلَّا على نَبِي وَقد صلى اللَّيْلَة فِي مَسْجِدنَا فَقَالَ قَيْصر يَا معشر الرّوم أَلَيْسَ تعلمُونَ ان بَين عِيسَى وَبَين السَّاعَة نَبيا بشركم بِهِ عِيسَى وَهَذَا هُوَ النَّبِي الَّذِي بشر بِهِ عِيسَى فأجيبوه إِلَى مَا دَعَا إِلَيْهِ فَلَمَّا رأى نفورهم قَالَ يَا معشر الرّوم دعَاكُمْ مليككم يختبركم كَيفَ صلابتكم فِي دينكُمْ فشتمتموه وسببتموه وَهُوَ بَين أظْهركُم فَخَروا لَهُ سجدا
حَدِيث أبي ليلى
وَأخرج الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَابْن مرْدَوَيْه من طَرِيق مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن أبي لَيْلَة عَن اخيه عِيسَى عَن ابيه عبد الرَّحْمَن عَن أَبِيه ابي ليلى ان جبرئيل أَتَى النَّبِي
1 / 282