Las Grandes Características
الخصائص الكبرى
Editorial
دار الكتب العلمية
Año de publicación
1405 AH
Ubicación del editor
بيروت
Géneros
Biografía del Profeta
وَعَن شِمَاله نسم بنيه فَأهل الْيَمين هم أهل الْجنَّة والأسودة الَّتِي عَن شِمَاله أهل النَّار فَإِذا انْظُر عَن يَمِينه ضحك وَإِذا نظر عَن شِمَاله بَكَى ثمَّ عرج بِي الى السَّمَاء الثَّانِيَة فَقَالَ لخازنها افْتَحْ فَقَالَ لَهُ خازنها مثل مَا قَالَ لَهُ الأول فَفتح قَالَ أنس فَذكر انه وجد فِي السَّمَوَات آدم وَإِدْرِيس ومُوسَى وَعِيسَى وابراهيم وَلم يثبت كَيفَ مَنَازِلهمْ
وَقَالَ الزُّهْرِيّ فَأَخْبرنِي ابْن حزم ان ابْن عَبَّاس وَأَبا حَبَّة الْأنْصَارِيّ كَانَا يَقُولَانِ قَالَ النَّبِي ﷺ ثمَّ عرج بِي حَتَّى ظَهرت بمستوى اسْمَع فِيهِ صريف الأقلام قَالَ انس قَالَ رَسُول الله ﷺ فَفرض الله على امتي خمسين صَلَاة فَرَجَعت بذلك حَتَّى مَرَرْت على مُوسَى فَقَالَ مَا فرض الله على أمتك قلت فرض خمسين صَلَاة قَالَ فَارْجِع الى رَبك فان امتك لَا تطِيق ذَلِك فَرَجَعت فَقَالَ هِيَ خمس وَهن خَمْسُونَ لَا يُبدل القَوْل لدي فَرَجَعت إِلَى مُوسَى فَقَالَ أرجع إِلَى رَبك قلت قد استحييت من رَبِّي ثمَّ انْطلق بِي حَتَّى انْتهى إِلَى سِدْرَة الْمُنْتَهى فغشيها ألوان لَا أَدْرِي مَا هِيَ ثمَّ أدخلت الْجنَّة فَإِذا فِيهَا جنابذ اللُّؤْلُؤ وَإِذا ترابها الْمسك
واخرج عبد الله بن احْمَد فِي زوايد الْمسند وَابْن مرْدَوَيْه وَابْن عَسَاكِر من طَرِيق يُونُس عَن الزُّهْرِيّ عَن انس عَن أبي بن كَعْب مثله سَوَاء حرفا بِحرف فعده جمَاعَة من مُسْند أبي بن كَعْب
وَذكر الْحَافِظ ابْن حجر انه وَقع فِيهِ تَحْرِيف وَأَنه كَانَ فِي الاصل عَن أبي ذَر فَسقط من النُّسْخَة لَفظه ذَر فَظن أَن أبي أَبَيَا فادرج فِي مُسْند أبي بن كَعْب غَلطا وَالله أعلم
وَأخرج مُسلم عَن أبي ذَر قَالَ سَأَلت رَسُول الله ﷺ هَل رَأَيْت رَبك قَالَ رَأَيْت نورا أَنى أرَاهُ
حَدِيث أبي سعيد
اخْرُج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن ابي حَاتِم وَابْن مرْدَوَيْه وَالْبَيْهَقِيّ وَابْن عَسَاكِر من طَرِيق أبي هَارُون الْعَبْدي عَن ابي سعيد الْخُدْرِيّ عَن النَّبِي ﷺ انه حدث عَن لَيْلَة
1 / 276