171

Las Grandes Características

الخصائص الكبرى

Editorial

دار الكتب العلمية

Año de publicación

1405 AH

Ubicación del editor

بيروت

فرحلت حَتَّى أتيت رَسُول الله ﷺ فشرح لي الاسلام فَأسْلمت فَقلت يَا رَسُول الله إِن امْرُؤ مولع بالطرب وَشرب الْخمر والهلوك من النِّسَاء وألحت علينا السنون فاذهبن الْأَمْوَال واهزلن الذَّرَارِي وَالرِّجَال وَلَيْسَ لي ولد فَادع الله ان يذهب عني مَا اجد ويأتيني بِالْحَيَاءِ ويهب لي ولدا فَقَالَ النَّبِي ﷺ أللهم أبدله بالطرب قِرَاءَة الْقُرْآن وبالحرام الْحَلَال وآته بِالْحَيَاءِ وهب لَهُ ولدا قَالَ مَازِن فَاذْهَبْ الله عني كلما كنت أجد وأخصبت عمان وَتَزَوَّجت ارْبَعْ حرائر ووهب الله لي حَيَّان بن مَازِن وَأخرجه الطَّبَرَانِيّ وَأَبُو نعيم من طَرِيق هِشَام بن الْكَلْبِيّ عَن أَبِيه عَن عبد الله الْعمانِي قَالَ كَانَ رجل منا يُقَال لَهُ مَازِن يسدن صنما قَالَ مَازِن فعترت عتيرة فَذكر نَحوه
وَأخرج ابْن سعد وَاحْمَدْ وَالطَّبَرَانِيّ فِي الاوسط وَالْبَيْهَقِيّ وَأَبُو نعيم عَن جَابر ابْن عبد الله قَالَ اول خبر قدم الْمَدِينَة عَن النَّبِي ﷺ ان امْرَأَة من أهل الْمَدِينَة كَانَ لَهَا تَابع فجَاء فِي سُورَة طَائِر حَتَّى وَقع على حَائِط دِيَارهمْ فَقَالَت لَهُ الْمَرْأَة انْزِلْ قَالَ لَا إِنَّه بعث بِمَكَّة نَبِي منع منا الْقَرار وَحرم علينا الزِّنَا واخرجه ابْن سعد وَالْبَيْهَقِيّ من وَجه آخر عَن عَليّ بن حُسَيْن مُرْسلا
وَأخرج أَبُو نعيم عَن أَرْطَأَة بن الْمُنْذر قَالَ سَمِعت ضَمرَة يَقُول كَانَت امْرَأَة بِالْمَدِينَةِ يَغْشَاهَا جَان فَغَاب فَلبث مَا لبث فَلم يأتها ثمَّ أطلع من كوَّة فَقَالَت مَا كَانَت لَك عَادَة تطلع من كوَّة قَالَ إِنَّه خرج نَبِي بِمَكَّة وَإِنِّي سَمِعت مَا جَاءَ بِهِ فَإِذا هُوَ يحرم الزِّنَا فَعَلَيْك السَّلَام
وَأخرج ابو نعيم عَن عُثْمَان بن عَفَّان قَالَ خرجنَا فِي عير إِلَى الشَّام قبل أَن يبْعَث رَسُول الله ﷺ فَلَمَّا كُنَّا بأفواه الشَّام وَبهَا كاهنة فتعرضتنا وَقَالَت أَتَانِي صَاحِبي فَوقف على بَابي فَقلت أَلا تدخل قَالَ لَا سَبِيل إِلَى ذَلِك خرج احْمَد جَاءَ امْر لَا يُطَاق ثمَّ انصرفت فَرَجَعت إِلَى مَكَّة فَوجدت رَسُول الله ﷺ قد خرج بِمَكَّة يَدْعُو إِلَى الله تَعَالَى

1 / 173