111

Las Grandes Características

الخصائص الكبرى

Editorial

دار الكتب العلمية

Año de publicación

1405 AH

Ubicación del editor

بيروت

بَاب الْآيَة فِي سَمعه الشريف ﷺ
اخْرُج التِّرْمِذِيّ وَابْن ماجة وَأَبُو نعيم عَن أبي ذَر قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ إِنِّي أرى مَا لَا ترَوْنَ واسمع مَا لَا تَسْمَعُونَ أطت السَّمَاء وَحقّ لَهَا ان تئط لَيْسَ فِيهَا مَوضِع أَربع أَصَابِع إِلَّا وَملك وَاضع جَبهته ساجد لله
وَأخرج ابو نعيم عَن حَكِيم بن حزَام قَالَ بَيْنَمَا رَسُول الله ﷺ فِي أَصْحَابه إِذْ قَالَ لَهُم تَسْمَعُونَ مَا اسْمَع قَالُوا مَا نسْمع من شَيْء قَالَ إِنِّي لأسْمع أطيط السَّمَاء وَمَا تلام ان تئط مَا فِيهَا مَوضِع شبر إِلَّا وَعَلِيهِ ملك ساجد اَوْ قَائِم
بَاب الْآيَة فِي صَوته ﷺ وبلوغه حَيْثُ لَا يبلغهُ صَوت غَيره
اخْرُج الْبَيْهَقِيّ وَأَبُو نعيم عَن الْبَراء قَالَ خَطَبنَا رَسُول الله ﷺ حَتَّى اسْمَع الْعَوَاتِق فِي خُدُورهنَّ
وَأخرج أَبُو نعيم عَن بُرَيْدَة قَالَ صلى النَّبِي ﷺ يَوْمًا ثمَّ انْفَتَلَ فَنَادَى بِصَوْت أسمع الْعَوَاتِق فِي أَجْوَاف الْخُدُور
وَأخرج ابو نعيم عَن ابي بَرزَة قَالَ خرج علينا رَسُول الله ﷺ بالهاجرة العلياء فَخَطَبنَا بِصَوْت يسمع الْعَوَاتِق فِي خُدُورهنَّ
وَأخرج الْبَيْهَقِيّ وَأَبُو نعيم عَن عَائِشَة ان النَّبِي ﷺ جلس يَوْم الْجُمُعَة على الْمِنْبَر فَقَالَ للنَّاس اجلسوا فَسَمعهُ عبد الله بن رَوَاحَة وَهُوَ فِي بني غنم فَجَلَسَ فِي مَكَانَهُ
واخرج ابْن سعد وابو نعيم عَن عبد الرَّحْمَن بن معَاذ التَّيْمِيّ قَالَ خَطَبنَا رَسُول الله ﷺ بمنى ففتحت أسماعنا وَفِي لفط فَفتح الله أسماعنا حَتَّى إِن كُنَّا لنسمع مَا يَقُول وَنحن فِي مَنَازلنَا
واخرج ابْن ماجة وَالْبَيْهَقِيّ عَن أم هَانِيء قَالَت كُنَّا نسْمع قِرَاءَة النَّبِي ﷺ فِي جَوف اللَّيْل عِنْد الْكَعْبَة وَأَنا على عريشي

1 / 113