El Planeta Brillante y con Él el Compañero Benéfico
الكوكب الساطع ومعه الجليس الصالح
Géneros
130@ 307- «ولو »لشرط الماض والمستقبل ...نزرا فللربط فقط أبو علي (1)
308- وللذي كان حقيقا سيقع ... أي لوقوع غيره عمرو اتبع (2)
309- والمعربون ولذي في الفن شاع ... بأنها حرف امتناع لامتناع(3)
(1) أشار بهذا البيت إلى أن (الثالث والعشرين) : «لو» وهي حرف شرط للماضي،تصرف الماضي إليه ،عكس «إن» ، نحو : لو جاءني زيد لأكرمته ، وقل ورودها للمستقبل، نحو :أكرم زيدا ،ولو أساء .
واختلف في إفادتها الامتناع، وفي كيفية إفادتها إياه على أقوال:
1_لا تفيده بوجه، ولا تدل على امتناع الشرط ، ولا امتناع الجواب ، بل هي لمجرد ربط الجواب بالشرط، دالة على التعليق في الماضي، كما دلت «إن »على التعليق في المستقبل ، ولم تدل على بالإجماع على امتناع ، ولا ثبوت، وعليه أبو علي الشلويين ، وتبعه الخضراوي ، ورد عليهما ابن هشام.
وقوله: «أبو على» هو عمر بن محمد بن عبد الله الأزدي الشلويين (562-645ه) من كبار علماء النحو واللغة.
(2) أشار هذا البيت إلى القول الثاني : لسيبويه ، قال : إنها حرف لما كان سيقع لوقوع غيره، أي : إنها تقتضي فعلا ماضيا كان يتوقع ثبوته لثبوت غيره،والمتوقع غير واقع، فكأنه قال: حرف يقتضي فعلا امتنع لامتناع ما كان ثبوته لثبوته.
فقوله: «للذي» متعلق ب « اتبع » ، وقوله : «عمرو اتبع» بمنع صرف «عمرو» للوزن « مبتدأ وخبر ، وهو عمرو بن عثمان بن قنبر الحارثي مولاهم ، أبو بشر إمام النحاة ، وأول من بسط علم النحو ، الملقب بسيبويه (148-180ه) ، ومعنى « سيبويه » بالفارسية : رائحة التفاح.
(3) أشار هذا البيت إلى القول الثالث : وهو الذي اشتهر على ألسنة الناس ،
Página 130