104

Kawkab Durri

الكوكب الدري لعبد الله الحضرمي

Géneros

فإن قيل : ما معنى الظاهر والباطن قلنا : الظاهر بمعنى الغالب وقيل : معناه الظهور ضعته والباطن لأنه خفي أن تدركه الخلق بكيفيته أو تحيط به

أوهامهم فإن قيل : ما معنى الدائم قلنا أنه لم يزل ولا يزول وهذه صفة ذات.

مسألة

[ ما معنى الخالق، والخلاق ]

فإن قيل : ما معنى الخالق والخلاق والقادر؟ قلنا معنى الخالق لأنه ابتدأ

الخلق أول مرة على غير مثال والخلاق لأن من شأنه أن يخلق كل يوم خلقا

من بعد خلق وقادر من صفات ذاته.

مسألة

[ صفات الخالق ]

لأن ذاته ذات قادرة .

مسألة

[ ما معنى الباري ]

فإن قيل فما معنى الباري: قلنا: هو الخالق واشتقاقه من بري القلم إذا سواه.

مسألة

[ ما معنى المصور ]

فإن قيل :ما معنى المصور؟ قلنا : لأن ابتداء تقدير الخلائق وتصورهم فهو

الخالق المصور.

مسألة

[ ما معنى السلام ]

فإن قيل: فما معنى السلام قلنا: السلام سمى الله نفسه بالسلام لسلامته مما

يعتري الخلق من العيب والنقصان والفناء والتغيير وقيل أن ذكره سلامة على من ذكره وهو الذي سلم الناس من جوره.

مسألة

[ ما معنى المؤمن ]

فإن قيل: فما معنى المؤمن قلنا لأنه آمن من أطاعه من عذابه وهو الذي

لا يخشى ظلمه.

مسألة

[ ما معنى المهيمن ]

فإن قيل فما معنى المهيمن قلنا الشاهد وقول هو الأمين.

مسألة

[ ما معنى العزيز ]

فإن قيل ما معني العزيز قلنا انشقاقه من الغلبة والقهر يقال عز إذا غلب.

مسألة

[ ما معنى الجبار ]

فإن قيل : فما معنى هو الجبار؟ قلنا : هو الممتنع على معنى التعزيز.

مسألة

[ ما معنى المتكبر ]

فإن قيل فما معنى المتكبر قلنا التكبر التعظيم والكبرياء هي العظمة

والمتكبر صفة ذات.

مسألة

[ ما معنى التقديم ]

فإن قيل ما معنى التقديم قلنا من التقدمة وكل متقدم للأشياء ويجب

الوصف له مبالغة في الوصف بالتقديم وهو تعالى قديم إلى غير نهاية.

مسألة

[ ما معنى السبوح ]

Página 104