Las estrellas brillantes en la explicación de Sahih al-Bujari

Shams Din Kirmani d. 786 AH
74

Las estrellas brillantes en la explicación de Sahih al-Bujari

الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري

Editorial

دار إحياء التراث العربي

Ubicación del editor

بيروت-لبنان

Géneros

نُؤْمِنْ سَاعَةً. وَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ الْيَقِينُ الإِيمَانُ كُلُّهُ. وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ لاَ يَبْلُغُ الْعَبْدُ ــ عمواس بالشام سنة ثمان عشرة وعمواس قرية بين الرملة وبيت المقدس نسب الطاعون إليها لأنه بدأ منها وهو بفتح العين المهملة. قوله: (نؤمن ساعة) لا يمكن حمله على أصل الإيمان لأن معاذًا كان مؤمنًا وأي مؤمن فالمراد زيادة الإيمان أي أجلس حتى نذكر وجوه الدلالات الدالة على ما يجب الإيمان به. النووي: معناه نتذاكر الخير وأحكام الآخرة وأمور الدين فإن ذلك إيمان. قوله: (ابن مسعود) وهو ابن غافل بالغين المنقوطة والغاء هذلي أسلم قديمًا قبل عمر بن الخطاب قال لقد رأيتني سادس ستة ما على الأرض مسلم غيرنا هاجر إلى الحبشة ثم المدينة شهد المشاهد وهو الذي أجهز على أبي جهل يوم بدر وشهد له رسول الله ﷺ بالجنة وهو صاحب نعل رسول الله ﷺ كان يلبسه إياها إذا قام وإذا خلعها وجلس جعلها ابن مسعود في ذراعه روي له ثمانمائة وثمانية وأربعون حديثًا نقل البخاري منها خمسة وثمانين نزل الكوفة في آخر أمره وتوفي بها سنة ثنتين وثلاثين وقيل عاد إلى المدينة ومات بها ودفن بالبقيع وصلى عليه عثمان وقيل الزبير وقيل عمار بن ياسر وقيل لحذيفة أخبرنا برجل قريب السمت والهدى بفتح الهاء وسكون الدال والدل من رسول الله ﷺ نأخذ عنه قال ما نعلم أحدًا أقرب سمتًا وهديًا ودلًا برسول الله ﷺ من ابن أم عبد والدل بفتح الدال الشكل قال أبو عبيد الدل قريب المعنى من الهدى وهما السكينة والوقار في الهيئة والمنظر والشمائل وكان على قضاء الكوفة وبيت مالها لعمر وصدرًا من خلافة عثمان ﵃. قوله: (كله) الكل لا يؤكد به إلا ذو أجزاء يصح افتراقها حسًا أو حكمًا فعلم منه أن للإيمان كلًا وبعضًا فيقبل الزيادة والنقصان. قوله: (ابن عمر) أي عبد الله بن عمر بن الخطاب القرشي العدوي المكي أسلم مع أبيه قبل بلوغه روي له عن رسول الله ﷺ ألف حديث وستمائة حديث وثلاثون حديثًا ذكر البخاري منها إحدى ومائتين وخمسين وهو أحد الستة الذين هم أكثر الصحابة رواية عن رسول الله ﷺ وقال البخاري أصح الأسانيد مطلقًا مالك عن نافع عن ابن عمر وقال جابر لم يكن أحد منهم ألزم بطريق النبي ﷺ ولا أتبع من ابن عمر وكان كثير الصدقة فربما تصدق في المجلس الواحد بثلاثين ألفًا وقل نظيره في المتابعة لرسول الله ﷺ وإعراضه عن الدنيا ومقاصدها والتطلع إلى الرياسة أو غيرها وأدل دليل على عظم مرتبته شهادة رسول الله ﷺ له بقوله: إن عبد الله رجل صالح قال الزهري لا يعدل برأي ابن عمر فإنه أقام بعد رسول الله ﷺ ستين سنة فلم يخف عليه شئ من أمره ولا من أمر الصحابة

1 / 74