============================================================
(فى ترتيب الزيارة) إلا ماسعى) قال ابن عباس رضى الله عنهما نسخه قوله تعالى (والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بايمان ألحقنا بهم ذرياتهم) . وقال عكرمة كان ذلك القول لابراهيم وموسى الاترى الى قوله تعالى فى أول الآية (أم لم ينبا بما فى صحف موسى وابراهيم الذى وفى الا تزروازرة وزر أخرى وأن ليس للانسان الا ماسعى) فاما هذه الأمة فلهم ماسعوا أو سعى عنهم لحبر سعد بن عبادة أنه سال رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يارسول الله هل لأمى آجر آن أتطوع عنها قال نعم وفى حديث آخر أنه حفر بئرا وقال يارب هذه لأم سعد . ولا باس بالمحافظة على الدعاء والتماس أوقات الاجابة لأن الدعاء تحفة الميت وسلاح الآحياء .
وقد روى عن النبى صلي الله عليه وسلم أنه قال ما الميت فى قبره إلا كالغريق المتغوث يلتظر دعوة من ابنه أو أخيه أو صديق له فاذا لحقته كانت أحب اليه من الدنيا وما فيها.
قال العلماء رضى الله عنهم هدايا الأحياء للاموات الدعاء والاستغفار فان النبى صلى الله عليه وسلم صلى على النجاشى وهو غائب والبحر معترض بينهم وكذلك خبيب بن عدى باجل بكهة صلى عله ابى صل الة عليه وسلم بليق ويدى اله من ارهراجه استانس به ورد عليه قبل أن يقوم ويكره الضحك بين المقابر فانه من وضع الآشياء فى غير محلها ووضع الشيء فى غير محله نهاية فى النقصان وكذلك الصلاة فى المقابرلما روى عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال سبع مواطن لاتجوز الصلاة فيها منها المجزرة والمزبلة والمقبرة . وروى أبو سعيد الخدرى رضى الله عنه ان النبى صلى الله عليه وسلم قال الارض كلها مسجد الا المقبرة والحمام . قال الامام الشافعى رضى الله عنه وأكره أن يعظم مخلوق حتى يجعل قبره مسجدا مخافة الفتنة عليه وعلى من تعوده فينبغى لمن عزم على زيارة الصالحين أن يحضر قلبه ويخلص نيته ويكثثر من الصلاة على نبيه عحد صلى الله عليه وسلم لاسيما فى ليلة الجمعة ويوم الجمعة ويحافظ على الترام الدعاء يلتمس ساعات الاجابة 1 فمن دعائه أن يقول اللهم صل على معمد وعلى آل محد وأعنى علي خير عزمت عليه وكل عبد من عبادك المؤمنين عمل عملا صالحا ولم يشرك بعبادتك آحدا اللهم طهر قلبى مما سواك واملأه بحبك واشغلنى بما يرضيك عنى وجنبنى مايغضبك على، اللهم انجح
هذا المقصد وعرفنى بركته وشفع فى عبادك الصالحين واجعلنى محسنا فانك مع المحسنين وصلى الله على سيدنا محمد سيد الانبياء وشافع الأتقياء وعلى آله وأصحابه أجمعين . قال بشر 2 ابن منصور لما كان زمان الطاعون كان رجل يختلف الى الحبانة فيشهد الصلاة على الجنائز فاذا أمسى وقف على القبور وقال آنس الله وحشتكم ورحم غربتكم تقبل الله حسناتكم
Página 27