202

============================================================

وقال: نعم القوم السؤال، يحملون زادنا إلى الآخرة .

وقال: ما بالنا نشكو فقرنا لمثلنا، ولا نطلب كشفه من ربنا ؟

وقال: اهربت من الناس كهربك من السباع الضارية .

وقال: لا تجعل بينك وبين الله منعما، وعد نعمة غيره مغرما.

وقال: قلة الحرص والطمع تورث الصدق والررع وكثرة الحرص والطمع تورث الهم والجزع وقال: رأيث ملكا نزل من السماء، فسالته : لم نزلت ؟ قال : لأكتب أسماء المحبين كمالك بن دينار، وثابت البناني، والشختياني. قلت: هل أنا منهم ؟

قال: لا. قلت: فاكتبهم، واكتب تحتهم محب المحبين. قال : الساعة أمرت أن اكتبك في أولهم.

وقال: رضينا من أعمالنا بالمعاني، ومن التوبة بالتواني، ومن العيش الباقي بالعيش الفاني.

وقيل له: لم لا تكتب العلم ؟ قال: شغلني ثلاث: شكر النعمة، وخوف العاقبة، والعمل لما بعد الموت.

وقال: إنك تلقى ما أسلفت، ولا تلقى ما خلفت، فمهذ لنفسك؛ فإنك لا تدري متى يفاجئك آمز ربك ؟

وقال: لي منذ عشرين سنة أطلب أخا إذا غضب علي لم يقل إلا الحق، فلم أجذه: وقال: أعربنا الكلام فلم نلحن، ولحثا في الأعمال فلم تعرب.

وقال: لا تطمغ في الأنس بالله مع الأنس بالخلق، ولا في الحكمة مع ترك التقوى.

وقال: سبحان من نظر إلى من يحث بالوصف الذي يحب فأحبه به.

وقال: اتذ الله صاحبا وذر التاس جانا

Página 202