============================================================
وكده(1) أبو نصر في "المرشده، وإمام الحرمين في "الإرشاد" وقال : إنه مذهب متروك.
وبالغ النووي فقال: إنه غلط، وإنكار للحس، وإن الصواب وقوغها بقلب الأعيان ونحوه.
وقد عذ بعض الأنمة الأنواع الواقعة من الكرامات عشرين، وهي اكثر بكثير: النوغ الأول: إحياء الموتى : وهو أعلاها فمن ذلك أن أبا عبيد البشري، غزا ومعه دائة فماتث، فسأل الله أن يحييها حتى يرجع إلى بلده، فقامث تنفض أذنيها، فلما بلغ بلده سقطت ميتة (2).
ومنه أن مفرجا الدماميني الصعيدي أحضر له فراخ مشوية، فقال: طيري 4 باذن الله تعالى. فطارت (3).
وكان للشيخ الأهدل هرة، ضربها خادمه فماتت، فرماها، فسأله الشيخ عنها بعد ثلاثة أيام، فقال: لا أدري. فناداها فجاءت تجري(4) .
ووضع الكيلاني يده على عظم دجاجة اكلها، وقال لها: قومي بإذن الله الذي يحيي العظام . فقامت (5).
ومات لتلميذ أبي يوسف الدهماني ولد، فجزع عليه، فقال له الشيخ: قم باذن الله. فقام وعاش طويلا(2) .
وسقط من سطح الفارقي طفل، فمات، فدعا الله، فأحياة(27) .
(1) في (ا) : ولده، وفي (ب) : قائلة، والمثبت في المطبوع.
(2) انظر طبقات الشافعية الكبرى 238/2.
(3) انظر طبقات الشافعية الكبرى 338/2، وروض الرياحين 499 .
4) انظر طبقات الشافعية الكبرى 338/2.
(5) انظر طبقات الشافعية الكبرى 338/2.
(6) انظر طبقات الشافعية الكبرى 338/2.
(7) انظر طبقات الشافعية الكبرى 338/2. والفارقي هو زين الدين الشافعي.
Página 14