============================================================
وقال: إذا تغير أخوك واعوج فلا تترثه؛ فإن الاخ يعوج تارة ويستقيم آخرى.
وقال: لأن أقع من فوق قصر فأتحطم أحث إلي من مجالسة الأغنياء.
وقال: إذا أصبح الرجل اجتمع هواه وعمله، فإن كان عمله تبعا لهواه فيومه يوم سشوه، وإن كان هواه تبعا لعمله فيومه يوم صالح وقال: ما أين أحد على إيمانه أن يسلب إلا سلب.
وقال: من أحب أن يدخل الجئة وهو يضحك، فليكن لسانه دائما رطبا بذكر الله.
وقال: ما وجدت عبادة أشفى للصدر ولا أفضل من مجالس الذكر:.
وقال: من لم يعرف نعمة الله عليه إلأ في مطعمه ومشربه فقد قل عمله، وحضر عذائه وقال: كم من نعمة لله في عرق ساكن.
وقال: لا تفقه كل الفقه حتى ترى للقرآن وجوها، وحتى تمقت كل الناس في جنب الله، ثم ترجع إلى نفسك فتكون لها أشد مقتا.
وقال: من فقه الرجل رفقه في معيشته.
وقال: ائقوا الله، واحذروا الناس، فإنهم ما ركبوا ظهر بعير إلا أدبروه، ولا ظهر جواد إلأ عفروه (1)، ولا قلب مؤمن إلأخربوه.
وقال: ذروة الإيمان الصبر للحكم، والوضا بالقدر.
وقال: ائقوا فراسة العلماء، فإنهم ينظرون بنور الله الذي يقذفه الله في قلوبهم على الستتهم.
رضي الله عنه قال: حذر امرؤ أن تبغضه قلوب المؤمنين من حيث لا يشعر، ثم قال: اتدري ما هذا؟ قلت: لا. قال: العبد يخلو بمعاصي الله عز وجل، فيلقي الله بغضيه في قلوب المؤمنين من حيث لا يشعر . والخبر ليس في (1) .
(1) في (1): عنروه، وفي (ب) : عقروه.
11
Página 117