============================================================
زمنه، فأمر أبا موسى أو تميمأ فجعل يسوقها بردائه حتى دخلت الكهف فلم تعد بعد(1).
ورذه لطائفة من الجيش مرة بعد أخرى لما غرضوا عليه، فتبين آخرا أنه كان فيهم قاتل عثمان وعلي.
وكقول عثمان لرجل لقي امرأة في الطريق فتأملها بشهوة: يدخل علي أحدكم وفي عينيه أثرالزنا(2) .
وكقول أمير المؤمنين المرتضى لزمن جف أحد شقيه بدعاء أحد أبويه: قم بإذن الله، فقام صحيحا كما كان، وقال: لولا علمث رضا أبيك عنك و(3) ما فعلته(3).
وكقول سعد في شاعر قال فيه مقالا، فبلغه: اللهم، اكفنا لسانه ويده، فخرس لسانه، وشلث يده، وكان لا يدعو إلأ أجيب.
وكقول ابن عمر لأسد قطع الطريق على قافلة هو فيها: تنع. فبضبص(4) بذنبه وذهب(5).
وكمشي العلاء بن الحضرمي على الماء هو وجيشه لما كان في غزوة، وحال بينه وبين مقصده البحر() .
وكدعائه أن لا يرى أحد جسده إذا مات، فلم يجدوه في اللحد(2).
وكمشي جعفر بن أبي طالب في الهواء.
وكتسبيح القصعة أو ما فيها من الطعام بين يدي سلمان وأبي الدرداء ().
() انظر طبقات الشافعية الكبرى 326/2.
(2) انظر طبقات الشافعية الكبرى 327/2.
(3) انظر طبقات الشافعية الكبرى 328/2.
4) بصبص بذتبه: حركه. متن اللغة (بصص).
(5) انظر طبقات الشافعية الكبرى 332/2.
(6) انظر طبقات الشافعية الكبرى 333/2.
() طبقات ابن سعد363/4.
(8) حلية الأولياء 224/1، وفي الأصل: سليمان .
Página 11