من حقي أيها السادة أن أكتب
تاريخ عائلتي؛
لأنه تاريخ الوطن والعروبة والإسلام،
ولأن أبي وخالي وعمي وجدي الكبير
من أكبر الرجالات الوطنيين العروبيين الإسلاميين،
وكلها وجوه لعملة واحدة،
وكان زوج خالتي يتكلم عشر لغات؛
أما أبي فلم يكن حاصلا على الابتدائية،
واشتغل موظفا بسيطا في محكمة،
فوق عينيه نظارة سميكة،
Página desconocida