Enciclopedia Kashshaf de Términos de Artes y Ciencias
موسوعة كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم
Investigador
د. علي دحروج
Editorial
مكتبة لبنان ناشرون - بيروت
Número de edición
الأولى - 1996م.
Géneros
حاشا لله أن يكونوا قائلين بهذا أو أنهم يسعون لمثل هذا الاتحاد «1»
كذا في كشف اللغات.
الاتساع:
[في الانكليزية] Dilation
[ في الفرنسية] Dilatation ،elargissement
هو عند الأطباء أن تتسع العصبة المجوفة مع سعة الحدقة. وقيل هو اتساع ثقبة العنبية عن وضعها الطبيعي. وقد اختلف الأطباء في الاتساع والانتشار فيخص بعضهم الاتساع باتساع العصبة المجوفة والانتشار باتساع ثقبة العنبية، ويعكس البعض. وإنما يظهر من كلام المتقدمين الترادف. والتحقيق أن الاتساع يحدث في العنبة أو العصبة ويلزمه الانتشار في النور فالاتساع مرض والانتشار عرض، والفرق بين اتساع العصبة واتساع الثقبة أن في الأول يظهر النور منتشرا في أجزاء العين وفي الثاني لا يتبين فيها من النور أصلا حتى يظن من لا دراية له أن العين قد اسودت، كذا في حدود الأمراض.
وعند أهل العربية يطلق على نوع من أنواع البديع وهو أن يؤتى بكلام يتسع فيه التأويل بحسب ما يحتمله ألفاظه من المعاني كفواتح السور، ذكره ابن أبي الأصبع، وهو مما يصلح أن يعد من أنواع الإيجاز، كذا في الإتقان في نوع الإيجاز. وعلى اتساع الظرف، قال السيد السند: الاتساع في الظرف بأن لا يقدر معه في فينصب نصب المفعول به أو يضاف إليه إضافة بمعنى اللام كما في مالك يوم الدين «2».
والمعنى على الظرفية يعني أن الظرف وإن قطع في الصورة عن تقدير في وأوقع موقع المفعول به إلا أن المعنى المقصود الذي سبق الكلام لأجله على الظرفية لأن كونه مالكا ليوم الدين كناية عن كونه مالكا فيه للأمر كله، فإن تملك الزمان كتملك المكان يستلزم تملك جميع ما فيه. ومن قال الإضافة في مالك يوم الدين مجاز حكمي ثم زعم أن المفعول به محذوف عام يشهد بعمومه الحذف بلا قرينة خصوصه.
ورد عليه أن مثل هذا المحذوف مقدر في حكم الملفوظ فلا مجاز، كذا ذكر أبو القاسم في حاشية المطول في بحث الالتفات في باب المسند إليه. وهذا هو المراد بالتوسع في قولهم: أما دخلت الدار فتوسع. وإن شئت الزيادة فارجع إلى شروح الكافية «3» في بحث المفعول فيه.
الاتصال:
[في الانكليزية] Junction ،communication
[ في الفرنسية] Jonction ،communication
في اللغة پيوستن ضد الانفصال وهو أمر إضافي يوصف به الشيء بالقياس إلى غيره.
ويطلق على أمرين: أحدهما اتحاد النهايات بأن يكون المقدار متحد النهاية بمقدار آخر سواء كانا موجودين أو موهومين، ويقال لذلك المقدار إنه متصل بالثاني بهذا المعنى. وثانيهما كون الشيء بحيث يتحرك بحركة شيء آخر ويقال لذلك الشيء إنه متصل بالثاني بهذا المعنى. وهذا المعنى من عوارض الكم المنفصل مطلقا أو من جهة ما هو في مادة كاتصال خطي الزاوية واتصال الأعضاء بعضها ببعض واتصال اللحوم بالرباطات ونحوها. هكذا يستفاد من شرح الإشارات والمحاكمات «4»
Página 92