الشرع، أو توقف عليه العلم الصادر عن الشرع توقف وجود، كعلم الكلام، أو توقف كمال، كعلم العربية والمنطق. ولذا قال الغزالي: لا ثقة بفقه من لا يتمنطق، أي من لا قواعد المنطق مركوزة بالطبع فيه، كالمجتهدين في العصر الأول، أو بالتعلم. وممن أثنى على المنطق الفخر الرازي «1» والآمدي «2» وابن الحاجب وشراح كتابه وغيرهم من الأئمة. والقول بتحريمه محمول على ما كان مخلوطا بالفلسفة.
Página 69