209

El Cuaderno

الكشكول

Investigador

محمد عبد الكريم النمري

Editorial

دار الكتب العلمية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤١٨هـ -١٩٩٨م

Ubicación del editor

بيروت - لبنان

أو ما ترى الخطاف حرم محرم زادهم ... فغدا مقيمًا في البيوت ربيبًا من كلام أمير المؤمنين ﵁: أشد الأعمال ثلاثة: ذكر الله على كل حال، ومواساة الإخوان بالمال، وإنصاف الناس من نفسك. قال بعض الأكابر: ينبغي أن تستنبط لزلة أخيك سبعين عذرًا فإن لم يقبله قلبك فقل لقبلك ما أقساك، يعتذر إليك أخوك سبعين عذرًا فلا تقبل عذره، فأنت المعتب لا هو. قال أبو الحسن علي بن عبد الغني الفهري الضرير: يا ليل الصب متى غده؟ ... أقيام الساعة موعده؟ رقد السمار وأرقه ... أسف للبين يردده فبكاه النجم ورق له ... مما يرعاه ويرصده نصبت عيناي له شركًا ... في النوم فعز تصيده صاح والخمر جنى فمه ... سكران اللحظ معربده يا من سفكت عيناه دمي ... وعلى خديه تورده خداك قد اعترفا بدمي ... فعلى م جفونك تجحده؟ بالله هب المشتاق كرى ... فلعل خيالك يسعده لم يبق هواك له رمقًا ... فلتبك عليه عوده وغدًا يقضي أو بعد غدٍ ... هل من نظر يتزوده؟ ما أحلى الوصل وأعذبه ... لولا الأيام تنكده بالبين وبالهجران فيا ... لفؤادي كيف تجلده؟ القاضي الأرجاني تمتعتما يا مقلتي بنظرة ... وأوردتما قلبي أشر الموارد أعيني كفا عن فؤادي فإنه ... من البغي سعي اثنين في قتل واحد آخر على هذه الأيام ما تستحقه ... فكم قد أضاعت منك حقًا مؤكدًا فلو أنصفت شادت محلك بالسهى ... علوًا وصاغت نعل نعلك عسجدًا آخر أيا من غاب عن عيني منامي ... لفرقته وواصلني سقامي رحلت بمهجة خيمت فيها ... وشأن الترك تنزل في الخيام آخر ولقيت في حبيبك ما لم يلقه ... في حب ليلى قيسها المجنون

1 / 211