77

Descubrimiento de la certeza en las virtudes del príncipe de los creyentes

كشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين(ع)

السلطان بأنهم مطيعون داخلون تحت الأيلية (1). وأنفذوا به شخصاأعجميا. فانفذ السلطان إليهم فرمانا مع شخصين: أحدهما يقال له: تكلم.

والآخر يقال له: علاء الدين. وقال لهما إن كانت قلوبهم (2) كما وردت بهكتبهم فيحضرون (4) إلينا. فجاء الأميران فخافوا لعدم معرفتهم بما ينتهيالحال إليه.

فقال والدي (رحمه الله): إن جئت وحدي كفى؟

فقالا: نعم.

فاصعد معهما. فلما حضر بين يديه وكان ذلك قبل فتح بغداد وقبلقتل الخليفة قال له: كيف أقدمتم مكاتبتي والحضور عندي قبل أنتعلموا ما ينتهي إليه أمري وأمر صاحبكم وكيف تأمنون أن صالحنيورحلت عنه (5).

فقال له والدي - إنما أقدمنا على ذلك لأنا روينا عن إمامنا (6)علي بن أبي طالب - (عليه السلام) - أنه قال في بعض خطبه: الزوراء وماأدراك ما الزوراء أرض ذات أثل يشتد فيها البنيان ويكثر فيها السكانويكون فيها قهازم (7) وخزان يتخذها ولد العباس موطنا ولزخرفهم مسكنا

Página 81