Descubrimiento de los Símbolos
كشف الرموز
Géneros
مدفنه
قد سمعت من عبارة بعض الأفاضل أنه نقل الى مشهد أمير المؤمنين(عليه السلام)، لكن نقل عن الحائري في المنتهى إنكار ذلك.
قال في تنقيح المقال: قال الحائري في المنتهى [1] بعد نقله: إن ما نقله(رحمه الله) من حمله الى مشهد أمير المؤمنين عجيب، فإن الشائع عند الخاص والعام أن قبره- طاب ثراه- بالحلة، وهو مزار معروف، وعليه قبة، وله خدام يخدمون، يتوارثون ذلك أبا عن جد، وقد خربت عمارته منذ سنين، فأمر الأستاذ [2] العلامة- دام علاه- بعض أهل الحلة فعمروها، وقد تشرفت بزيارته قبل ذلك وبعده، والله العالم (1) (انتهى).
ثم قال في التنقيح: وأقول: إن قبره في الحلة كما ذكره إلا ان المطلع على سيرة القدماء يعلم أنهم- من باب التقية من العامة- كانوا يدفنون الميت ببلد موته ثم ينقلون جنازته خفية الى مشهد من المشاهد.
وقد دفنوا الشيخ المفيد(رحمه الله) في داره ببغداد ثم حمل بعد سنين الى الكاظمية، ودفن عند قولويه [3] تحت رجل الجواد- (عليه السلام).
Página 18