Descubrimiento del propósito en la explicación del credo despojado
كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد (تحقيق الزنجاني)
Investigador
السيد إبراهيم الموسوي الزنجاني
Número de edición
الرابعة
Año de publicación
1373 ش
Tus búsquedas recientes aparecerán aquí
Descubrimiento del propósito en la explicación del credo despojado
Al-ʿAllama al-Hilli d. 726 / 1325كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد (تحقيق الزنجاني)
Investigador
السيد إبراهيم الموسوي الزنجاني
Número de edición
الرابعة
Año de publicación
1373 ش
المسألة السادسة: في البحث عن الوحدة والكثرة قال: والتشخص يغاير الوحدة التي هي عبارة عن عدم الانقسام.
أقول: الوحدة عبارة عن كون المعقول غير قابل للقسمة من حيث هو واحد وهو مغاير التشخص لأن الوحدة قد تصدق على الكلي غير المتشخص وعلى الكثرة نفسها من دون صدق التشخص عليهما.
قال: وهي تغاير الوجود لصدقه على الكثير من حيث هو كثير بخلاف الوحدة وتساوقه.
أقول: قد ظن قوم أن الوجود والوحدة عبارتان عن شئ واحد لصدقهما على جميع الأشياء وهو خطأ فإنه لا يلزم من الملازمة الاتحاد ثم الدليل على تغايرهما أن الكثير من حيث إنه كثير يصدق عليه أنه موجود وليس بواحد فالموجود غير الواحد من الشكل الثالث نعم الوحدة تساوق الوجود وتلازمه وكل موجود فهو واحد والكثرة يصدق عليها الواحد لا من حيث هي كثرة على معنى أن الوحدة تصدق على العارض أعني الكثرة لا على ما عرضت له الكثرة وكذلك كل واحد فهو موجود إما في الأعيان أو في الأذهان فهما متلازمان.
المسألة السابعة في أن الوحدة غنية عن التعريف قال: ولا يمكن تعريفها إلا باعتبار اللفظ.
أقول: الوحدة والكثرة من المتصورات البديهية فلا يحتاج في تصورهما إلى اكتساب فلا يمكن تعريفهما إلا باعتبار اللفظ بمعنى أن تبدل لفظا بلفظ آخر أوضح منه لا أنه تعريف معنوي.
قال: وهي والكثرة عند العقل والخيال يستويان في كون كل منهما أعرف من صاحبه بالاقتسام.
Página 97
Introduzca un número de página entre 1 - 454