Descubrimiento del propósito en la explicación del credo despojado
كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد (تحقيق الزنجاني)
Investigador
السيد إبراهيم الموسوي الزنجاني
Número de edición
الرابعة
Año de publicación
1373 ش
Tus búsquedas recientes aparecerán aquí
Descubrimiento del propósito en la explicación del credo despojado
Al-ʿAllama al-Hilli d. 726 AHكشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد (تحقيق الزنجاني)
Investigador
السيد إبراهيم الموسوي الزنجاني
Número de edición
الرابعة
Año de publicación
1373 ش
في القيام لو استدعاه.
أقول: لما ذكر أن المحمول مغاير للموضوع من وجه صدق عليه مطلق التغاير وصدق التغاير لا يستدعي قيام أحدهما بالآخر قيام العرض بمحله فإنا نقول الإنسان حيوان وليست الحيوانية قائمة بالإنسانية ثم لو فرضنا أن التغاير مع الحمل يقتضي قيام أحدهما بالآخر لكن لا يلزم من كون المحمول قائما بالموضوع كون الموضوع في نفسه مأخوذا باعتبار عدم القائم فإنه حينئذ اعتبار زائد على نفس المحمول والموضوع لا يستدعيه بمجرد القيام.
قال: وإثبات الوجود للماهية لا يستدعي وجودها أولا.
أقول: إن الحكماء أطبقوا على أن الموصوف بالصفة الثبوتية يجب أن يكون ثابتا وقد أورد على هذا أن الوجود ثابت للماهية فيجب أن تكون الماهية ثابتة أولا حتى يتحقق لها ثبوت آخر ويتسلسل والجواب ما تقدم فيما حققناه أولا من أن الوجود ليس عروضه للماهيات عروض السواد للمحل بل زيادته إنما هي في التصور والتعقل لا في الوجود الخارجي.
قال: وسلبه عنها لا يقتضي تميزها وثبوتها بل نفيها لا إثبات نفيها وثبوتها في الذهن (1) وإن كان لازما لكنه ليس شرطيا.
أقول: سلب الوجود عن الماهية لا يقتضي أن تكون الماهية متميزة عن غيرها وثابتة في نفسها فإن التميز صفة غير الماهية وكذلك الثبوت والمسلوب
Página 65
Introduzca un número de página entre 1 - 454