Descubrimiento del propósito en la explicación del credo despojado

Al-ʿAllama al-Hilli d. 726 AH
48

Descubrimiento del propósito en la explicación del credo despojado

كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد (تحقيق الزنجاني)

Investigador

السيد إبراهيم الموسوي الزنجاني

Número de edición

الرابعة

Año de publicación

1373 ش

المسألة الرابعة والثلاثون في أن التقدم مقول بالتشكيك قال: ومقوليته بالتشكيك وتنحفظ الإضافة بين المضافين في أنواعه.

أقول: اختلفت الحكماء هنا فقال قوم إن التقدم مقول على أنواعه الخمسة بالاشتراك البحث وهو خطأ فإن كل واحد من المتقدم بالعلية والطبع قد شارك الآخر في معنى التقدم وهو أن كل واحد من المتقدم وجد له ما وجد للمتأخر دون العكس وقال آخرون إنه مقول بالتشكيك لأن الأصناف تشترك في أن المتقدم بما هو متقدم له شئ ليس للمتأخر ولا شئ للمتأخر إلا وهو موجود للمتقدم وهذا المعنى المشترك يقال لا بمعنى واحد فإن المتقدم بالعلية يوجد له التقدم قبل المتقدم بالطبع والتقدم بالطبع قبل سائر أصناف التقدم وفي هذا بحث ذكرناه في كتاب الأسرار وإذا ثبت أنه مقول بالتشكيك بمعنى أن بعض أنواع التقدم أولى بالتقدم من بعض (فاعلم) إنا إذا فرضنا (1) (أ) متقدما على (ب) بالعلية و (ج) متقدما على (د) بالطبع كان تقدم (أ) على (ب) أولى من تقدم (ج) على (د) فحينئذ (ب) أحد المضافين (2) أولى بتأخره عن (أ) المضاف الآخر من تأخر (د) عن (ج) فانحفظت الإضافة بين المضافين في الأولوية وهو أحد أنواع التشكيك وكذلك لو فرضنا تقدم (أ) على (ب) أشد من تقدم (ج) على (د) كان تأخر (ب) عن (أ) أشد من تأخر (د) عن (ج) وهذا نوع فإن للتشكيك وكذا لو فرضنا تقدم (أ) على (ب) قبل تقدم (ج) على (د) كان تأخر (ب) عن

Página 50