124

Descubrimiento de Significados en lo Similar de los Duplicados

كشف المعانى فى المتشابه من المثانى

Editor

الدكتور عبد الجواد خلف

Editorial

دار الوفاء

Edición

الأولى

Año de publicación

١٤١٠ هـ / ١٩٩٠ م

Ubicación del editor

المنصورة

Regiones
Egipto
Imperios
Mamelucos
وبعده: مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ)
حذف (ما) في الأولى، وأثبت (مَن) في الثانية، (وما) في
الثالثة؟ .
جوابه:
أن الأولى، تقدمها: (وَلَوْ أَنَّ لِكُلِّ نَفْسٍ ظَلَمَتْ مَا فِي الْأَرْضِ لَافْتَدَتْ بِهِ) فأغنى لفظه عن إعادته مع العلم
بالمعنى. والثانية، تقدمها: (وَلَا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا) فقال: (وَمَنْ فِي الْأَرْضِ) إشارة إلى أنهم
لا يضرونك فيما لم يقدره الله لأنهم ملكه وعبيده، وفى
تصرفه.
والثالثة: تقدمها قوله تعالى: (قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ هُوَ الْغَنِيُّ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ) أي هو
الغنى المطلق عن كل شي من اتخاذ الأولاد للقوة والظفر
وغير ذلك، فأكد بزيادة (ما) لأن السياق يقتضيه.
١٩٤ - مسألة:
قوله تعالى: (وَلَوْ أَنَّ لِكُلِّ نَفْسٍ ظَلَمَتْ مَا فِي الْأَرْضِ لَافْتَدَتْ بِهِ) وفى الزمر: (وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ)؟

1 / 205