Descubrimiento de Significados en lo Similar de los Duplicados

Badr al-Din ibn Jama'ah d. 733 AH
115

Descubrimiento de Significados en lo Similar de los Duplicados

كشف المعانى فى المتشابه من المثانى

Investigador

الدكتور عبد الجواد خلف

Editorial

دار الوفاء

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤١٠ هـ / ١٩٩٠ م

Ubicación del editor

المنصورة

ذلك في مواضع: (كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ) . جوابه: أن الأول في سياق إثبات بعد النفى فناسب التوكيد بإعادة الجار بخلاف بقية الآيات. ١٨٢ - مسألة: قوله تعالى: (فَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا) . وقال بعده: (وَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلَادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الدُّنْيَا) . فالآية الأولى: بالفاء، وتكرار (وَلَا) وباللام في (يُعَذِّبَهُمْ) وبلفظ (الْحَيَاةِ) . والآية الثانية: بالواو، وسقوط (لَا)، و(أن) موضع اللام. جوابه: أن الآية الأولى: ظاهرة في قوم أحياء، والثانية: في قوم أموات. وأما الفاء في الأولى: فلأن ما قبلها أفعالا مضارعة يتضمن معنى الشروط كأنه قيل: إن اتصفوا بهذه الصفات من الكسل في الصلاة، وكراهية النفقات فلا تعجبك أموالهم، الآية. والآية الثانية تقدمها أفعال ماضية، وبعد موتهم، فلا تصلح

1 / 196