109

Descubrimiento de Significados en lo Similar de los Duplicados

كشف المعانى فى المتشابه من المثانى

Editor

الدكتور عبد الجواد خلف

Editorial

دار الوفاء

Edición

الأولى

Año de publicación

١٤١٠ هـ / ١٩٩٠ م

Ubicación del editor

المنصورة

Regiones
Egipto
Imperios
Mamelucos
بدر، فناسب ذكر التخويف.
وآية الرعد: نزلت فيمن هداه الله وأناب إليه، والمراد بذلك الذكر: ذكر رحمته وعفوه ولطفه لمن أطاعه وأناب إليه.
وجمع بينهما في آية الزمر، فقال تعالى: (تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ) أي عند ذكر عظمته وجلاله وعقابه،
ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر رحمته وعفوه وكرمه.
١٧٠ - مسألة:
أجوابه: قوله تعالى: (وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ) .
تقدم في البقرة.
١٧١ - مسألة:
قوله تعالى: (فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ (٣٥» . وفى
الأعراف: (بِمَا كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ (٣٩»؟ .
جوابه:
أن الآية هنا في قريش وكفرهم بصلاتهم عند البيت مكاء
وتصدية. وآية الأعراف: في قوم ضلوا وأضلوا غيرهم بما
كسبوا من إضلال غيرهم مع كفرهم، فناسب زيادة
العذاب وتضعيفه لزيادة الكسب في الضلالة.
١٧٢ - مسألة:
قوله تعالى: (فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى)

1 / 190