انتهى (٢كلام العلامة –﵀ (١) –وهو يحكي ما وقع في هذه الأمة من الشرك العظيم كما لا يخفى على ذوي البصاير٢) (٢) .
ومما يقرر ما قدمناه –من أن مدلول الدعاء هو السؤال والطلب رغبة أو رهبة (٣) أو مجموعهما –ما ذكره البخاري رحمه الله تعالى وغيره من المحدثين والمفسرين فإنه قال في صحيحه: كتاب الدعوات، باب (٤) قول الله تعالى:
﴿ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِين﴾ (٥)
ولكل (٦) نبي دعوة مستجابة.
حدثنا إسماعيل قال: حدثني مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة ﵁ (٧) أن رسول الله ﷺ قال: "لكل نبي دعوة (٨) بها، وأريد أن أختبأ دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة" (٩) زاد مسلم" وهي (١٠) نائلة إن شاء الله تعالى من مات من أمتي لا يشرك بالله شيئًا" (١١) وذكر –﵀ (١٢)