259

Revelación de lo que el Diablo Impuso

كشف ما ألقاه إبليس من البهرج والتلبيس على قلب داود بن جرجيس

Editor

عبدالعزيز بن عبدالله الزير آل حمد

Editorial

دارا العاصمة للنشر والتوزيع

Número de edición

١١٩٣هـ

Año de publicación

١٢٨٥هـ

وكذلك إذا كان المخصوص بالذكر ممن (١) قد حصل فيه غلو، كما يقال: ليس في الصحابة معصوم لا علي ولا غيره، وليس في النبيين إله لا المسيح ولا غيره، فهذا حسن (٢)، ومنه قوله تعالى (٣): ﴿وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَرْضَى﴾ (٤) (٦ تنبيهًا بذلك [على] (٥) أن من دونهم أولى أن لا تغني شفاعتهم شيئًا٦) (٦) ﴿وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّه﴾ إلى قوله: ﴿سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾ (٧) .
وقال تعالى: ﴿يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلا تَقُولُوا ثَلاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا. لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْدًا لِلَّهِ وَلا الْمَلائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ﴾ (٨) الآية. /

(١) في جميع النسخ: "من"، والمثبت من "الرد على البكري".
(٢) في "الرد على البكري": "فهذا أحسن".
(٣) سقطت من "م" و"ش": "تعالى".
(٤) سورة النجم، الآية: ٢٦، وفي "ش": إلى قوله: ﴿شيئًا..﴾
(٥) ما بين المعقوفتين إضافة من: "م"، و"الرد على البكري"، وسقطت من "م": "لا"
من قوله: ﴿لا تغني﴾ .
(٦) ما بين القوسين سقط من: "ش".
(٧) سورة يونس، الآية: ١٨.
(٨) سورة النساء، الآيتان: ١٧١و ١٧٢.
وسقط من "م" و"ش": "الآية".
وسقط من "م": ثلاثة"من، الآية: الكريمة.

1 / 277