Revelación de lo que el Diablo Impuso

Ibn Hasan Al Shaykh d. 1285 AH
124

Revelación de lo que el Diablo Impuso

كشف ما ألقاه إبليس من البهرج والتلبيس على قلب داود بن جرجيس

Investigador

عبدالعزيز بن عبدالله الزير آل حمد

Editorial

دارا العاصمة للنشر والتوزيع

Número de edición

١١٩٣هـ

Año de publicación

١٢٨٥هـ

الناس تمثل له صورة الشيخ المستغاث به، ويكون ذلك شيطانًا قد خاطبه، كما تفعل الشياطين بعبدة الأصنام. وأعظم من قصد الصلاة عنده، النذر (١) له، أو للسدنة، أو المجاورين (٢) عنده من أقاربه، أو غيرهم، واعتقاد أنه بالنذر له قضيت الحاجة، وكشف البلاء. واعلم أن أهل القبور المدفونين من الأنبياء والصالحين يكرهون ما يفعل عندهم كل الكراهة، كما أن المسيح ﵇ يكره ما يفعل النصارى به، وكما كان أنبياء بني إسرائيل يكرهون ما يفعله (٣) الأتباع) . (١١ قلت: (فمن ظن أن رسول الله ﷺ لم يكره ما كرهه (٤) المسيح- ﵇ (٥) -وتبرأ منه فقد سبَّ رسول الله ﷺ أعظم السبِّ، وصار بهذا كافرًا؛ لكونه نسب الرسول ﷺ إلى الرضاء بما نهاه الله تعالى (٦) عنه في مواضع (٧) من كتابه، والنبي (٨) ﷺ بلَّغ عن الله وحيه، واشتدت عداوته لمن ارتكب ما نهى الله عنه من هذا (٩) الشرك العظيم، وقاتل من لم يتب منه، واستحل دمائهم، وأموالهم، ثم قال الشيخ رحمه الله تعالى (١٠» ١١):

(١) في (الأصل): "والنذر"، والمثبت من "م" و"ش" و"الاقتضاء". (٢) سقطت من: (المطبوعة): "أو..". (٣) في جميع النسخ: "ما يفعل"، والمثبت من "الاقتضاء". (٤) في "م" و"ش": "ما كره". (٥) سقطت من "م" و"ش": "﵇". (٦) سقطت "تعالى" من: "م" و"ش". (٧) في "م" و"ش"" "غير موضع". (٨) في "م" و"ش": "والرسول". (٩) سقطت "هذا" من: "م"و"ش". (١٠) ما بين القوسين سقط من: (المطبوعة) .

1 / 138