Tus búsquedas recientes aparecerán aquí
Descubrimiento del Desconsuelo
Ibn Abi Fath Irbili d. 693 AHكشف الغمة
إليه، وهي معروفة منقولة، وهذا باب لو أو غلت فيه أطلت ولم أبلغ مدى عشيره [1] ولا أتيت مع الإسهاب [2] بيسيره.
وأين الثريا من يد المتناول
وكيف لي بعد الرمال والجنادل [3]
فالقرآن الذي أخرس الفصحاء عن مجاراته [4]، وقيد البلغاء بالعي عن مباراته [5] فعاد سحبان بيانهم باقلا، وتناصروا لمعارضته فلم يجدوا إلا خاذلا، وتعاهدوا وتعاقدوا فعدموا معينا ونصيرا، وعادوا بالخيبة والخذلان فلا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا فأذعنوا منقادين بخزائم [6] الذل والصغار، وعنوا خاضعين في ربق [7] الذل والإسار.
ومنها مجيء الشجرة إليه وقد ذكرها علي (عليه السلام) في خطبته القاصعة [8]: قال له الكفار: إن دعوتها فجاءت آمنا فقال: أيتها الشجرة إن كنت تؤمنين بالله واليوم الآخر وتعلمين أني رسول الله فانقلعي بعروقك حتى تقفي بين يدي بإذن الله، فجاءت ولها دوي شديد (الحديث بتمامه) فقالوا: ساحر كذاب.
Página 46