65

Kashf Awham

كشف الأوهام والإلتباس عن تشبيه بعض الأغبياء من الناس

Investigador

عبد العزيز بن عبد الله الزير آل حمد

Editorial

دار العاصمة

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤١٥هـ

Ubicación del editor

السعودية

(فقولك هَذَا قد تضمن وَاقْتضى ... لتكفير أهل الْعلم أهل المناقب) (وَذَلِكَ خلق منهموا طَال عدهم ... فَمَا كفرُوا الجهمي ردي الْمذَاهب) فَانْظُر إِلَى هَذَا الْكَلَام يَا من نور الله قلبه فَإِنَّهُ أبلغ فِي الشناعة وَالْخَطَأ وَالوهم على الْعلمَاء وَالْكذب عَلَيْهِم من قَوْله فِي سُؤَاله للشَّيْخ مُحَمَّد وَهُوَ من أبشع الْأَقْوَال وأعمها لأنواع الضلال فَإِنَّهُ أَتَى بِلَفْظ الْكل الْمُشْتَمل على جَمِيع أَفْرَاده وجزئياته وَهَذَا بِخِلَاف الْكُلِّي الَّذِي يدل على الْبَعْض وَمن الْمَعْلُوم أَن من معائب أَقْوَال الْجَهْمِية الدَّاخِل فِي مُسَمّى الْكل قَوْلهم إِنَّه لَيْسَ فَوق السَّمَوَات وَلَا على الْعَرْش إِلَه يعبد وَيصلى لَهُ وَيسْجد وَلَا يشار إِلَيْهِ بالأصابع إِلَى فَوق كَمَا أَشَارَ إِلَيْهِ أعظم الْخلق فِي أعظم مجمع وجد على ظهر الأَرْض وَلَا ينزل مِنْهُ شَيْء وَلَا يصعد إِلَيْهِ شَيْء وَلَا تعرج الْمَلَائِكَة وَالروح إِلَيْهِ وَلَا رفع الْمَسِيح إِلَيْهِ وَلَا عرج برَسُول الله ﷺ إِلَيْهِ وَلَا تكلم بقدرته ومشيئته وَلَا ينزل كل لَيْلَة إِلَى سَمَاء الدُّنْيَا وَلَا يَأْتِي يَوْم الْقِيَامَة وَلَا يَجِيء وَلَا يغْضب بعد أَن كَانَ رَاضِيا وَلَا يرضى بعد أَن كَانَ غضبانا وَلَا يقوم بِهِ فعل الْبَتَّةَ وَلَا أَمر مُجَدد بعد أَن لم يكن وَلَا يُرِيد شَيْئا بعد أَن لم يكن مُرِيد فَلَا يَقُول للشَّيْء كن حَقِيقَة وَلَا اسْتَوَى على عَرْشه بعد أَن لم يكن مستويا وَلَا يغْضب يَوْم الْقِيَامَة غَضبا لم يغْضب قلبه مثله وَلنْ يغْضب بعده مثله وَلَا يُنَادي عباده يَوْم الْقِيَامَة بعد أَن لم

1 / 89