16

Kashf Awham

كشف الأوهام والإلتباس عن تشبيه بعض الأغبياء من الناس

Investigador

عبد العزيز بن عبد الله الزير آل حمد

Editorial

دار العاصمة

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤١٥هـ

Ubicación del editor

السعودية

وَقد أرسل حُسَيْن بن حسن هَذَا النّظم عجالة فِي زَعمه ووعد أَنِّي أرى مَا لَا أُطِيق أحاوله فلأجل ذَلِك أَمْسَكت عنان الْقَلَم حَتَّى يأتينا مَا وعدنا بِهِ مِمَّا لَا نطيق نحاوله بِزَعْمِهِ ويأتينا النّظم بِتَمَامِهِ الَّذِي يزْعم أَنه عجالة بقلم يَده وَأما الغزاونة صهر الشبيبي وَهَؤُلَاء الْأَئِمَّة الَّذين بَان لَهُ فَضلهمْ فَإِنَّهُ لم يسمهم بِأَسْمَائِهِمْ وَلم نر شَيْئا من أَقْوَالهم مَنْسُوبا إِلَيْهِم وَلَا حَاجَة بِنَا إِلَى الْبَحْث عَنْهُم فَإِن كَانُوا على هَذَا الْمَذْهَب فَأَي فَضِيلَة مَعَ التَّلَبُّس بِهَذِهِ الفضائح والتلوث بِهَذِهِ القبائح فَنحْن نبرأ إِلَى الله مِنْهُم وَقد رَأَيْت رِسَالَة لبَعْضهِم أرسلها إِلَى الشَّيْخ عبد الله يعْتَذر عَن صهر الشبيبي ويتنصل من هَذِه الْأَقْوَال وَأَنه لَا يَقُول بهَا وَأَن مَا قيل عَنهُ كذب عَلَيْهِ فلأجل ذَلِك أعرضنا عَنْهُم وَلَا نذْكر إِلَّا من شهر نَفسه ونصبها هدفا دون أَعدَاء الله وَرَسُوله وحسبنا الله وَنعم الْوَكِيل على الله توكلنا رَبنَا افْتَحْ بَيْننَا وَبَين قَومنَا بِالْحَقِّ وَأَنت خير الفاتحين وَهَذَا بعض الْإِشَارَة إِلَى بعض مَا فِي كَلَامه من الْجَهْل وَالظُّلم وَالْكذب على الْعلمَاء ليتبين لكل منصف عور كَلَامه وَسُوء مرامه فِي قَوْله

1 / 38