[الشُّبْهَةُ الرَّابِعَةُ: نَفْيُهُمْ عِبَادَةَ الصَّالِحِينَ، مَعَ أَنَّهُمْ يَدْعُونَهُمْ أَوْ يَذْبَحُونَ لَهُمْ]
فَإِنْ (^١) قَالَ: أَنَا لَا أَعْبُدُ إِلَّا اللَّهَ، وَهَذَا الِالْتِجَاءُ إِلَى الصَّالِحِينَ وَدُعَاؤُهُمْ (^٢) لَيْسَ بِعِبَادَةٍ (^٣).
[الجَوَابُ الأَوَّلُ]
فَقُلْ لَهُ (^٤): أَنْتَ تُقِرُّ أَنَّ اللَّهَ فَرَضَ عَلَيْكَ (^٥) إِخْلَاصَ العِبَادَةِ (^٦)؟
فَإِذَا قَالَ: نَعَمْ.
فَقُلْ لَهُ (^٧): بَيِّنْ لِي هَذَا الفَرْضَ (^٨) الَّذِي (^٩) فَرَضَ (^١٠) اللَّهُ عَلَيْكَ - وَهُوَ (^١١) إِخْلَاصُ العِبَادَةِ (^١٢)، وَهُوَ حَقُّهُ عَلَيْكَ -.
(^١) في ب، هـ، ح: «وإن».
(^٢) في أ، ج، د، هـ، و، ز، ح، ط، ي، ك، م: «إليهم ودعائهم»، بدل: «إِلَى الصَّالِحِينَ وَدُعَاؤُهُمْ»، وفي ب: «إليهم ليس بعبادة ودعاؤهم»، والمثبت من ل.
(^٣) في ب: «ليس عبادة»، وفي ل: «ليس بشرك».
(^٤) «لَهُ» ليست في ب، ج.
(^٥) في ب زيادة: «وهو».
(^٦) في ز زيادة: «له»، وفي ح، ط زيادة: «للَّه»، وفي ل زيادة: «وهو حقه عليك».
(^٧) «لَهُ» ليست في أ، ج، و، م.
(^٨) «الفَرْضَ» ساقطة من ج، د، هـ، و، ز، ح، ط، ي، ل.
(^٩) «الفَرْضَ الَّذِي» ساقطة من ب.
(^١٠) في د، و، ز، ح، ي: «فرضه».
(^١١) في ط: «من» بدل: «وَهُوَ».
(^١٢) في د، هـ، ز، ط، ي، م زيادة: «للَّه».