Iglesia de Antioquía
كنيسة مدينة الله أنطاكية العظمى (الجزء الأول): ٣٤–٦٣٤م
Géneros
104
ويؤكد أفسابيوس أن سيرابيون أسقف أنطاكية حرم مطالعة هذا الإنجيل؛ لأنه كان يمت إلى المشبهين بصلة قوية.
105
وإنجيل يعقوب يعود في أقدم أجزائه إلى النصف الثاني من القرن الثاني (150-180)، وفي مجموعه كما نقرؤه اليوم بنصه اليوناني إلى القرن الرابع.
106
وعلى الرغم من ورود إشارة واضحة في ذيله إلى أن يعقوب أخا الرب وأسقف أوروشليم، هو الذي دون هذا الإنجيل، فإن العلماء الباحثين يرون أن شخصا أقل اطلاعا على جغرافية فلسطين من يعقوب وضع هذا السفر، وأنه كان من المقيمين في مصر،
107
ولعل الغاية الأساسية من جمع أخباره إثبات عذرة العذراء قبل ولادة السيد وبعدها، وهو أغنى المصادر الأولى في أخبار مريم ويوسف وطفولة السيد المخلص، وأكثرها تفصيلا.
أما كاتب أعمال يوحنا فإنه آسيوي عني بجمع أخبار يوحنا الحبيب في آسية الصغرى، فذكر رحلاته فيها ودون عظاته، ووصف العجائب التي تمت على يديه، ويستدل من بعض ما جاء في هذا السفر الأبوكريفي أن كاتبه دون أخباره في النصف الثاني من القرن الثاني، وأنه قال بالتشبيه أيضا؛ فقد جاء في الفصل الثالث والتسعين من هذا الكتاب ما محصله: «وكنت إذا أردت أن ألمس السيد، أضع يدي على جسم مادي صلب، وفي بعض الأحيان كنت إذا لمسته أجد جوهره بدون جسم، كأنه لم يوجد أبدا.»
108
Página desconocida