Iglesia de Antioquía
كنيسة مدينة الله أنطاكية العظمى (الجزء الأول): ٣٤–٦٣٤م
Géneros
27
ولا يعقل أن يكون قد أكرم بهذه الطريقة نفسها إبراهيم اليهود ومسيح النصارى؛ لأن شرائع رومة كما سبق وأشرنا كانت قد بينت وجه التناقض بين دين الدولة وهذين الدينين، وقل الأمر نفسه عما جاء في التاريخ الأوغوسطي من أن هذا الإمبراطور أراد أن ينشئ هيكلا للمسيح، وأن يعتبر سيد النصارى إلها من آلهة رومة،
28
وأنه لدى وقوع المشادة بين نصارى رومة وأصحاب الحانات فيها حول ملكية قطعة من الأرض، حكم بالملكية للنصارى، فإن مثل هذه المواقف تتعارض والقوانين السارية المفعول.
29
وجل ما يجوز قوله هو أن هذا الإمبراطور العاقل المسالم سكت عن النصارى ولم يلاحقهم بشيء، فأذن لهم بذلك بالبقاء، ولكنه لم يتمكن في الوقت نفسه من الصمود في وجه تيار قد يثار ضد مسيحي معين أو جماعة من المسيحيين، كما يدلنا على ذلك حادث استشهاد أسقف رومة القديس كليستوس في الرابع عشر من تشرين الأول سنة 222.
30
أحبار أنطاكية
ووافقت رئاسة سرابيون عهد سبتيميوس سويروس، فبدأت في السنة 191 وانتهت في السنة 212، وخلف سرابيون في الكرسي الرسولي أسقليبياذس
Asclepiades ، وكان قد ذاق العذاب لأجل يسوع في قبدوقية فاستحق لقب «المعترف»، وما إن علم إلكسندروس المعترف أسقف قيصرية قبدوقية بوصول أسقليبياذس إلى السدة الأنطاكية، حتى كتب إلى الأنطاكيين يقول:
Página desconocida